كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عن نتائج الدراسات التي نفذها المركز قبل انطلاق عمليات برنامج معالجة تزايد أعداد قرود البابون، مشيرا إلى أنها تناولت كل الاحتمالات والبدائل، ولدى المركز آليات للتعامل معها.

ولفت إلى أن الدراسات أوصت بوقف جميع أنواع الإطعام المباشر وغير المباشر كجزء مهم من المعالجة.

وقال المركز: “تعد قرود البابون في الأساس كائنات فطرية تحصل على غذائها من الطبيعة البرية، ويوجد منها أعداد في البرية تقوم بدورها البيئي بصفتها كائنات محلية أصيلة، وأي تدخل بشري في أسلوب معيشة الكائن له آثار سلبية على البيئة”.

وبخصوص إمكانية جلب حيوانات مفترسة من الخارج وتوطينها لغرض التوازن البيئي، أكد المركز أن إطلاق كائنات غريبة في بيئتنا يتسبب بأضرار جسيمة لأنها قد تتحول إلى كائنات غير أصيلة غازية تؤثر على الأنواع المحلية وتدمر النظام البيئي.

وأضاف: يعمل المركز على حماية وإكثار المفترسات المحلية لكي تلعب دورها المهم في إعادة التوازن البيئي والحد من التكاثر المفرط لبعض الأنواع.